لجأ ضباط الحكومة السورية إلى طريقة جديدة لكسب المال من أهالي درعا بدلاً من طريقة التعفيش المعروفة لديهم، حيث قال المرصد إن الضباط طالبوا أهالي طفس بمبلغ كبير من المال، وأكد أن الوجهاء قدموا لهم مبلغ 300 مليون ليرة سورية (85 ألف دولار).
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ضباط من الحكومة السورية طلبوا من وجهاء طفس بريف درعا الغربي جمع مبلغ مالي كبير وتقديمه لهم، دون معرفة الأسباب.
وبحسب نشطاء المرصد السوري فإن وجهاء طفس جمعوا مبلغ 300 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 85 ألف دولار أمريكي وقدموه إليهم.
وتزامن ذلك مع عودة عمليات “التسوية” لعشرات الأشخاص بعد توقفها يوم أمس في طفس، بسبب طلبات الحكومة السورية بتسليم عدد أكبر من السلاح، على أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية برفقة أجهزة الحكومة الأمنية يوم غد بإجراء عمليات تفتيش لمنازل المدنيين.
وبلغ عدد الأشخاص الذين جرى تسوية أوضاعهم في طفس نحو 500 شخص إلى حد اللحظة.
مشاركة المقال عبر