تواصل قوات الحكومة السورية والشرطة العسكرية الروسية عمليات تفتيش المنازل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي وإجراء عمليات تسوية للمطلوبين.
وتواصل قوات الحكومة السورية رفقة الشرطة العسكرية عمليات تفتيش المنازل في بلدة مزيريب بحثاً عن أسلحة وذخائر، بالتزامن مع استمرار عمليات التسوية، حيث ارتفع إلى نحو 240 تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية جديدة في البلدة سواء من المسلحين المحليين أو من المدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات الحكومة.
وتأتي عمليات التفتيش والتسوية في إطار الاتفاق الذي جرى يوم أمس الأول بين وجهاء وأعيان البلدة واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية برعاية روسية، ودخل حيز التنفيذ صباح أمس الأربعاء.
وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى أن وجهاء عشائر مدينة طفس بريف درعا، اجتمعوا بممثلين عن العسكريين والمدنيين، وتواقف الجميع على تجنيب المدينة الحرب والدمار، وتشريد سكان المدينة.
ووفقًا للمصادر فإن المجتمعين فوضوا اللجنة المركزية وعدد من وجهاء المدينة بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية، لأخذ الضمانات التي تحفظ كرامة البلدة والمواطنين بشكل عام دون استثناء وتحفظ أمن المدينة وسلامتها وسلامة أهلها.
وفي بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، سلم العشرات من أبناء البلدة أسلحتهم، من بينها بنادق آلية وقاذفات محمولة على الكتف وصناديق ذخيرة.
هذا ومن المرتقب أن تشمل العملية هذه بلدات وقرى أخرى في الريف الغربي لدرعا بعد الانتهاء من المزيريب.
مشاركة المقال عبر