في مقابلة لقناة روداو الفضائية مع “سليمان أوسو” سكرتير حزب يكيتي كردستاني سوريا وعضو مجلس الإدارة في المجلس الوطني الكردي أنهم لا يدعون إلى إقامة دولة كردية، بل أنهم يعملون على القبول بالحقوق الكردية، مشيرا إلى أن القضية الكردية لا تحل عن طريق تركيا أو أي دولة أخرى وإنما داخل الإطار السوري.
وحول موضوع حرق مكاتب المجلس الوطني الكردي أشار “أوسو” أن هذه الأحداث هي محل أسف وهي رسالة سيئة وهدفها إفشال المحادثات بينهم وبين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية.
وركز اوسو في بداية حديثه على مسألة التعليم في شمال وشرق سورية وطالب بتدريس مناهج النظام السوري وذلك لكونها معترفة حسب قوله .
وفي ذات السياق تحدث عن مسألة حرق المعاهد في مدينة القامشلي ونوه إلى أن تلك المعاهد كانت تدرس مناهج الحكومة السورية وكانت معاهد خاصة تم الاتفاق بينها وبين وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية
وأشار “أوسو” أن وجودهم ضمن “الائتلاف السوري” ضروري، وأنهم على ثقة تامة أن حل القضية الكردية هي ضمن سوريا.
وتطرق “أوسو” إلى موضوع واجب الدفاع الذاتي بقوله أن الموضوع لا يعني أنهم خائفون أو أنهم لا يريدون الدفاع عن شعبهم، ولكن حسب الاتفاق من الضروري أن يتم إلغاء واجب الدفاع الذاتي.
وبخصوص عقد الاتفاقيات مع الحكومة السورية وروسيا، مشددا إلى أنه ليس ضد ذلك ولكن الأزمة السورية لا تحل بالطرق العسكرية.
ونوه “أوسو” إلى أن تركيا لم تقل أنها ضد الحقوق الكردية في سوريا.
وفيما يخص عودة بيشمركة روج وانضمامها إلى قوات سوريا الديمقراطية أضاف إلى أن الحديث حول الموضوع لا زال قيد النقاش، ولكن هناك ضغط على عوائل البيشمركة من أجل خروجهم من ضمن صفوفها.
المصدر: قناة روداو