حاصرت قوات الحكومة السورية بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، تمهيداً لدخول القوات الروسية واللجنة الأمنية التابعة للحكومة إليها تمهيداً لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات الحكومة السورية فرضت طوقاً أمنياً حول بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين، حيث حاصرت المنطقة من 4 جهات هي “منطقة الري وضاحية درعا وطريق طفس وخراب الشحم”.
وأضاف، “منذ قليل دخلت الشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام إلى البلدة، بغية تطبيق الاتفاق الذي جرى خلال أمس وهو إجراء تسويات للمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين وإجراء عمليات تفتيش واسعة ودقيقة”.
وكان المرصد السوري قال أمس، أن اتفاقاً جرى التوصل إليه بين وجهاء وأعيان بلدة اليادودة بريف درعا الغربي من جانب، وممثلين عن اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية والروس من جانب آخر، ستجري بموجبه إجراء عمليات تسوية لعشرات المطلوبين من المسلحين المحليين والمنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في اليادودة، وستبدأ اعتباراً من اليوم الاثنين، حيث من المرتقب دخول قوات عسكرية تابعة للحكومة برفقة الشرطة العسكرية الروسية لإجراء عمليات تفتيش في البلدة أيضاً.
مشاركة المقال عبر