تستمر الفرقة الرابعة بالانسحاب من محيط درعا البلد تطبيقاً لبنود الاتفاق الروسي الأخير حول درعا، في وقت يواصل فيه المواطنون العودة إلى منازلهم في درعا البلد عبر حاجز السرايا.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى استمرار انسحاب التعزيزات العسكرية التي استقدمتها الفرقة الرابعة من محيط درعا البلد، استكمالًا لبنود الاتفاق المفروض من قبل الروس على قوات الحكومة السورية والتي وافق عليه لجان ووجهاء درعا قبل ثمانية أيام والذي تم تنفيذه في 6 أيلول بعد منح مهلة للموافقة على الاتفاق مدتها نحو 12 ساعة.
ووفقًا للمرصد فإن التعزيزات العسكرية تجمعت في درعا المحطة، في حين يواصل المواطنون العودة إلى منازلهم في درعا البلد عبر حاجز السرايا.
ولا يزال مصير الرافضين للاتفاق الروسي مجمدًا، دون أن يتضح مصيرهم النهائي، بينما يتواجدون في مخيم درعا أمثال الملقبين بـ “الهفو” و”الحرفوش”.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، عمليات تفتيش وتدقيق في أحياء درعا البلد تنفذها قوات الحكومة السورية والشرطة العسكرية الروسية، في ظل الهدوء المستمر في عموم المنطقة، وذلك في سادس أيام تطبيق بنود الاتفاق الأخير حول ملف درعا البلد برعاية روسية.
مشاركة المقال عبر