اعتقل لواء السمرقند الموالي لتركيا، شاباً من قرية كفرصفرة بريف عفرين لأنه طالب بمنزله الذي استولى عليه الفصيل، حيث تعرض للاعتقال ولم يفرج عنه إلا بعد أن دفع فدية تقدر بـ 10 آلاف دولار.
وفي التفاصيل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر من “لواء السمرقند” الموالي لتركيا، قاموا بمداهمة منزل في ناحية جنديرس واعتقال شاب كردي من أبناء قرية كفرصفرة بناحية جنديرس عقب عودته إلى عفرين قادمًا من مدينة حلب في الثامن من أيلول/سبتمبر.
وجرى اقتياد الشاب إلى أحد مقرات الفصيل والاعتداء عليه بالضرب المبرح والتعذيب الشديد، وذلك بعد مطالبة الشاب باستعادة منزله في قرية كفرصفرة وتسوية وضعه، إلا أن “لواء السمرقند” رفض إخلاء المنزل وقام عناصره بالاعتداء عليه بعد اعتقاله، ليتم إطلاق سراحه بعد ساعات من اعتقاله بعد دفعه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.
ولا يزال الشاب طريح الفراش جراء ما تعرض له من تعذيب شديد.
وفي سياق متصل، أقدم عناصر من “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا على اعتقال 5 مواطنين من قرية جلمة في ناحية جنديرس في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، بهدف الابتزاز المالي وتحصيل فدية، وجرى اقتيادهم إلى مركز ناحية جنديرس، ليتم الافراج عنهم يوم أمس بعد دفع مبلغ 5000 ليرة تركية عن كل واحد، فيما أبقت على شاب لعدم تمكنه من دفع قيمة الفدية.
وفي الـ 9 من سبتمبر/أيلول، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عناصر من الجبهة الشامية اعتقلوا مواطن عفريني من أبناء قرية “قرتقلق”، عقب عودته إلى مدينة عفرين قادمًا من لبنان، وذلك في 8 أيلول، بسبب مطالبته لعناصر الفصائل بإخلاء منزل يملكه في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
وفي السياق ذاته، أقدم الشرطة العسكرية على اعتقال مواطن من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو بتاريخ 30 آب المنصرم، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وتحصيل فدية مالية تقدر ب 1500 ليرة تركية.