أصدر مجلس الباب العسكري بياناً كتابياً إلى الرأي العام أشار فيه أن قواتهم تمكنوا من قتل 12 جندياً تركياً و10 من العناصر الموالية لها، إضافة لإصابة عدد آخر فضلاً عن تدمير عدد كبير من التحصينات والمدرعات العسكرية والأبنية التابعة للجيش التركي في قرية الياشلي في منطقة الباب شمال سوريا.
وحسب البيان أن العملية التي نفذها قوات مجلس الباب العسكري جاءت رداً على استهداف الجيش التركي في الـ 19 من شهر آب لعضوة المجلس القيادي في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة “سوسن بيرهات” و “عكيد كركي لكي” ومقاتلان في مجلس تل تمر العسكري في مركز علاقات مجلس تل تمر العسكري، إضافة إلى استهداف القيادي في وحدات حماية الشعب ريناس روج في هجوم على سيارته بنفس اليوم.
وأضاف البيان أن الجيش التركي والفصائل الموالية لها صعّدوا أيضاً استهدافهم المناطق الواقعة تحت سيطرة مجلس الباب العسكري، ما تسبب بفقدان عشرات المدنيين لحياتهم بما فيهم النساء والأطفال، وأصيب عشرات آخرون. كما ألحقت تلك الهجمات أضرار جسمية بمنازل وحقول المدنيين. (وفق البيان)
وأشار البيان أن عملياتهم جاءت لردع تلك الهجمات، وورد في البيان أن العمليات كانت وفق الشكل التالي:
في الـ 07 من أيلول الجاري، استهدفت قواتنا مقراً في قرية الياشلي في منطقة الباب والذي يوجد فيه 60 جندياً وعنصراً من الفصائل الموالية لها. كما استهدفت قواتنا نقاطاً ومقاراً مهمتها حماية المقر الواقع في قرية الياشلي، وذلك بهدف ردع هجمات الجيش التركي.
العملية بدأت بتفجير مؤثر. وأسفرت عن تدمير جزء كبير من المقر والعربات المصفحة والتحصينات. كما تم توجيه ضربات مؤثرة إلى التحصينات والآليات المدرعة والأسلحة الثقيلة في محيط المقر.
وأسفرت هذه العملية وفقاً لمجلس الباب العسكري :
قتل 12 جندي في الجيش التركي وأصيب 11 جندي إصابات 3 منهم حرجة. كما قتل 10 عنصراً من الفصائل الموالية لها وأصيب مثلهم. كما تم تدمير 3 مدرعات وآليتي حفر وعدد كبير من المباني والتحصينات والأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية.
وبحسب البيان أن عناصر مجلس الباب العسكري نفذوا عملية الردع بنجاح وعادوا إلى مواقعهم بسلام ولم يصب أحد بأذى.
