أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانسحاب قوات الحكومة السورية والمجموعات التابعة لها من حواجز ونقاط كانت تحاصر درعا البلد، في حين ما تزال عمليات تنفيذ بنود الاتفاق الأخير متواصلة في المنطقة.
وانسحبت قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لها من حواجز ونقاط النخلة والشياح والمزارع التي كانت تحاصر درعا البلد، بعد انسحابها أمس من حاجز السرايا وبذلك يُفك الحصار عن المنطقة بعد نحو 80 يومًا من حصار خانق.
على صعيد متصل، تتواصل عمليات تنفيذ بنود الاتفاق الأخير في المنطقة، إذ تستمر عمليات التفتيش من قبل قوات الحكومة السورية والشرطة العسكرية الروسية في أحياء درعا البلد ومناطق في مخيم درعا وطريق السد ضمن مدينة درعا.
في حين ارتفع إلى 8 تعداد النقاط العسكرية التي استحدثتها قوات الحكومة السورية في درعا البلد وتوزعت على الشكل التالي: “البحار وأطراف المسجد العمري، والعباسية والشلال والقبة والمسلح والشبيبة ومحيط الكازية”.
وأشار المرصد يوم أمس، إلى إزالة “حاجز السرايا” الممر الوحيد لدرعا البلد، والذي يصلها مع درعا المحطة مركز مدينة درعا.