حصلت في الآونة الأخيرة تناقضات داخل “المجلس الوطني الكوردي” وذلك على خلفية إمكانية ضم “حزب الشعب” بقيادة “عبد الصمد خلف برو” إلى صفوف المجلس، الأمر الذي لاقى اعتراضاً من قبل حزب “يكيتي / جناح سليمان أوسو”، علماً أن أوسو كان قد انشق سابقاً عن حزب يكيتي.
وفي هذا الصدد يحاول حزب “يكيتي” استخدام بعض الوسائل من أجل عرقلة ضم حزب الشعب للمجلس، حيث طالبَ الحزب باستراجاع مكتبهم قبل أن يتم ضم الحزب، ومهدداً بالانسحاب في حال تم قبول ضم حزب الشعب، وهذا الأمر أحدث تناقضات داخل رئاسية المجلس، والذي أدى إلى تأجيل اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
وحسب معلومات أخرى اتهم حزب يكيتي رئيس المجلس الوطني الكوردي وسكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا “سعود الملا” أن الهدف وراء ضم حزب الشعب لصفوف المجلس لإضعاف حزب يكيتي جناح “سليمان أوسو”.
وتفيد المعلومات أيضاً بأن حزب يكيتي أقدم على اتخاذ عدة إجراءات بعد تحركات “سعود الملا” من أجل ضم حزب الشعب إلى جسم الـ ENKS، وعلى إثر ذلك طالبَ عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي “إبراهيم برو” من مسؤول الملف السوري في الحزب الديمقراطي الكوردستاني _العراق “آزاد بروراي” بالوقوف أمام هذه الإجراءات، مطالباً أيضا ً بتغيير رئاسة سعود الملا للـ ENKS، لكون طه يعمل على ضم حزب الشعب للمجلس الوطني ويعمل على تقويض فعاليات حزب يكيتي.
فوكس برس