تستمر قوات الحكومة السورية ممثلةً بالفرقة الرابعة وقوات أخرى بعمليتها العسكرية في درعا البلد ضمن مدينة درعا، حيث استمر القصف الصاروخي المكثف على المنطقة بعد منتصف ليل السبت – الأحد ترافق مع محاولة تقدم للفرقة الرابعة.
ودارت اشتباكات عنيفة مع المسلحين المحليين المتواجدين في المنطقة، استمرت حتى ساعات الفجر وتمكن الأخير من صد الهجوم، ليسود الهدوء الحذر لساعات قليلة، قبل أن تبدأ الفرقة الرابعة صباح اليوم الأحد، جولة جديدة من القصف الصاروخي المكثف، وتزامن القصف مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المدينة.
يأتي ذلك بعد انهيار المفاوضات وخروج وفد من عشائر حوران من درعا البلد مساء أمس، ووفقاً للمرصد السوري، فإن الروس والحكومة السورية متمسكان بمطالب عدة أبرزها قضية تسليم السلاح وإجراء تفتيش دقيق ونشر نقاط عدة هناك بالإضافة لتهجير الرافضين لهذه المطالب، فيما تشهد المنطقة ترقباً لما ستؤول إليه الأمور خلال الساعات القادمة.
وكانت قوات الفرقة الرابعة والمجموعات الموالية لها، نفذت قصفاً هستيرياً بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على أحياء درعا البلد المحاصرة، بعد خروج وفد من عشائر حوران من أحياء درعا البلد، بعد اجتماعه مساء السبت برفقة “اللجنة المركزية” بضباط روس وإجراء مفاوضات جديدة.
وقال المرصد السوري مساء أمس السبت، بأن الجانب الروسي منح اللجنة المركزية في درعا ووجهاء العشائر، مهلة جديدة للحصول على توضيحات من قبل العناصر الرافضين للتسوية في درعا البلد، دون أن تحدد مدة المهلة.
وكانت قوات الحكومة السورية والفرقة الرابعة قد استهدفت بالرشاشات الثقيلة، الوفد العشائري واللجنة المركزية في حوران، في منطقة البحار قرب درعا البلد، في حين عمل المسلحون المحليون على إخلائهم من الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
يذكر أن الفرقة الرابعة المقربة من إيران ترغب بتطبيق الحل العسكري في درعا البلد.
مشاركة المقال عبر