تشهد درعا هدوءا حذراً وترقباً بعد انهيار المفاوضات، وسط تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
ويسود هدوء حذر منطقة درعا البلد، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، وذلك بعد يوم من انهيار المفاوضات بين لجان درعا والجانب الروسي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس، إلى انهيار المفاوضات بين لجان التفاوض في درعا من جهة، واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية برعاية روسية من جهة أُخرى، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول فشل هذه المفاوضات، وذلك بسبب رفض لجان درعا تسليم كامل السلاح والسماح لقوات الحكومة السورية بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي.
بينما يتهم الجانب الروسي لجان درعا بالإخلال بالاتفاق المقرر من خلاله تسليم كامل السلاح والعمل على تسويات جديدة لجميع المسلحين المحليين.
ويأتي هذا بالتزامن مع مطالبات من قِبل لجان التفاوض في درعا بتهجير الرافضين لـ “التسوية” إما إلى الأردن أو تركيا.