أظهرت إحصائية صدرت مؤخراً أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شن خلال أقل من أربع سنوات نحو 4887 هجوماً على قوات الأمن والمدنيين في كركوك.
وشملت الإحصائية السنوات ابتداءً من أواخر 2017 وكامل 2018 و2019 و2020. ولم تتضمن الحصيلة الهجمات التي شنها داعش العام الجاري.
وتصاعدت هجمات التنظيم في كركوك ومحيطها ومناطق متنازع عليها أخرى منذ انسحاب البيشمركة في تشرين الأول أكتوبر 2017 نتيجة الفراغ الأمني الحاصل هناك.
الهجمات المتكررة دفع السكان إلى تصعيد مطالبتهم بعودة البيشمركة إلى كركوك وإشراكهم في الملف الأمني، خاصةً وأنهم يعتبرون ان التنظيم بات يشكل خطراً وتهديداً كبيراً على حياتهم.
ووفق شهادات للسكان المحليين لموقع كوردستان 24 إن المنطقة ينتشر فيها “آلاف المسلحين” دون أن يتسنى معرفة أي شيء عنهم، وأنهم لا يعرفون هؤلاء… وهم خائفون إلى أن تعود البيشمركة”.
وفي وقت سابق قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن تهديدات داعش لا تزال خطيرة وخفية على المناطق المتنازع عليها وعلى سكانها والمنشآت الحيوية.
وتقول وزارة البيشمركة إنها بصدد إجراء محادثات حول تسليح لواءين مشتركين مع الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن توصلت أربيل وبغداد العام الماضي لاتفاق يقضي بتشكيل أربعة مراكز للتنسيق الأمني المشترك للتصدي إلى فلول داعش في تلك المناطق.
