تشهد مدينة درعا هدوءا حذراً بشكل كامل مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني على التوالي.
حيث يسيطر الهدوء الحذر على درعا مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ليومه الثاني على التوالي، إذ يجري تنفيذ بنود الاتفاق تباعاً.
وتستمر عمليات التسوية الجديدة للمطلوبين في درعا البلد، وسط ترقب لإنشاء نقاط عسكرية للشرطة العسكرية الروسية وقوات “اللواء الثامن” الموالي لروسيا في المنطقة هناك، بحسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد أفاد أمس، بأن عدد الذين جرى إجراء تسوية لهم حتى اللحظة في درعا البلد، بلغ 33 شخص من المسلحين المحليين بالإضافة لآخرين، وسط ترقب لتنفيذ بقية بنود الاتفاق بشكل تدريجي.
وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، دخلت قوات عسكرية روسية إلى منطقة درعا البلد ضمن مدينة درعا، برفقة أشخاص من اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية وممثلين عن وجهاء وأعيان درعا وذلك في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية روسية.
مشاركة المقال عبر