أضافت إدارة جامعة إعزاز التابعة لـ”الحكومة المؤقتة” كلية اللغة التركية إلى فروعها، كما رفعت حد الأقساط المالية السنوية المترتبة على الطلاب، في جميع كليات وأقسام الجامعة، ما أدى إلى استياء واسع بين الطلاب، لعدم قدرتهم على تحمل أعباء تكاليف الدراسة.
وأضافت الجامعة التابعة لـ”الحكومة المؤقتة” المدعومة من تركيا، للعام الدراسي الجديد بعض الأقسام الجديدة ومنها كلية اللغة التركية.
وفي سياق آخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، القائمة التي صدرت حديثاً من قبل إدارة الجامعة والتي تتضمن حد الأقساط السنوية لجميع الكليات والأقسام للتعليم الموازي بالدولار الأمريكي فكانت على الشكل التالي:
كلية الهندسة 400 دولار، كلية الإعلام 400 دولار، كلية التربية 300 دولار، كليتي الحقوق والاقتصاد300 دولار، كلية الآداب 275 دولار، كلية الشريعة 275 دولار، كلية العلوم السياسية 275، الكلية الزراعية والبيطرية 200 دولار.
وعلى خلفية ذلك، خرجت مظاهرة طلابية أمام مبنى الجامعة بتاريخ 29 آب/أغسطس نددت بارتفاع تكاليف الدراسة التي تفوق قدرة معظم الطلاب وخصوصاً النازحين والمهجرين، ورفض المتظاهرون القرار الجديد، ورفع الطلاب لافتات كتب عليها ”أنا طالب وليس دولار” مؤكدين أن هذه الخطوة ستحرم عشرات الطلاب من مواصلة تعليمهم في الجامعة.
وفي شهادته لـ”المرصد السوري” يتحدث الشاب (أ.م) وهو نازح من ريف حماة الغربي وأحد طلاب الجامعة، عن الصعوبات التي تواجه الطلاب لاسيما النازحين والمهجرين، ويقول، أنه يدرس في الجامعة في السنة الثالثة وقد تفاجأ من قائمة الأقساط الجديدة الصادرة عن الجامعة، فتكاليف الدراسة كانت بالأساس مرتفعة وتفوق قدرة شريحة كبيرة من الطلاب، فماذا سيكون حالهم في العام الدراسي الجديد.
مشيراً، إلى وجود الكثير من الصعوبات والعوائق الأخرى التي يعاني منها طلاب الجامعة مثل عدم وجود سكن جامعي للطلاب ومعاناة الطلاب النازحين والمهجرين من قضية المواصلات وبعد مكان سكنهم عن الجامعة وتكبدهم المشاق في الطريق وتحملهم تكاليفه، فضلاً عن سوء الخدمة في الجامعة بشكل عام.
ويتوقع أن يتسبب الارتفاع الجديد الذي طرأ على الأقساط السنوية المفروضة على الطلاب بامتناع الكثير منهم مواصلة تعليمهم بسبب عدم القدرة على دفع الأقساط.
مشاركة المقال عبر