انتهى قبل قليل الاجتماع الذي ضمّ الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى دون الوصول والاتفاق إلى أية حلول.
وحسب “تجمع أحرار حوران” فإن اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، رفضوا طلبات الحكومة السورية بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً “قاسية” بحق أبناء المنطقة. (وفق وصفهم)
وأضاف التجمع أن الشروط التي طرحتها قوات الحكومة السورية تضمنت تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية لقوات الحكومة السورية داخل الأحياء المحاصرة.