حضّت منظمة العفو الدولية، حكومة دمشق على السماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة سيطرة المعارضة في جنوب درعا التي تتعرض إلى “حصار” من قوات الحكومة السورية.
وحذرت الأمم المتحدة من نقص الغذاء في “درعا البلد” التي تسيطر عليها المعارضة ويطوقها مقاتلو الحكومة السورية المدعومين من روسيا والذين يسعون لاستعادة السيطرة على المنطقة.
واندلعت اشتباكات بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة، قبل أن يؤدي اتفاق هدنة هش توسطت فيه موسكو إلى انسحاب العشرات من مقاتلي المعارضة من المنطقة هذا الأسبوع والتوجه نحو الشمال السوري الذي تسيطر عليه تركيا.
وقالت الباحثة في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية ديانا سمعان إنه “يجب على النظام السوري أن يرفع فوراً الحصار لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى”.
ودعت جميع الأطراف إلى “ضمان ممر آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة”.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى إن الحكومة السورية نادراً ما توافق الآن على عمليات الإجلاء الطبي، بينما يخشى العديد من المرضى والجرحى تعرضهم للاحتجاز أو مواجهة أعمال انتقامية إذا دخلوا الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة.