رصد موقع “تركيا واحة العرب” حادثة جديدة لحالات اعتداء الأتراك على السوريين، حيث أقدم مواطن تركي في مدينة أنقرة بالاعتداء ضربا على طفل سوري يبلغ من العمر عشر سنوات للضرب المبرح حتى تكسرت أعضاؤه وأغمي عليه من شدة الضرب.
وجرت الحادثة عندما كان الطفل السوري “محمد الأحمد” يلعب مع ابن عمه في شارع بمنطقة “التين داغ ” يوم الإثنين الماضي حيث قام بعمل إشارة بيده لمواطن تركي 35 عاما يقود سيارته.
وبحسب الموقع أن حركة الطفل أثار غضب التركي فنزل من السيارة وبدأ يلاحق الطفل حتى أمسك به في بناء قيد الإنشاء وبدأ بضربه بشكل شديد
قام التركي بحمل الطفل السوري وضربه على الأرض عدة مرات مما ادى الى كسر في يده وفي اسنانه وفي جمجمته ايضاً حتى اغمى عليه .
بعد أن أغمي على الطفل قام بحمله في السيارة واسعافه الى مشفى أنقرة ليخبر المشفى أن سيارة ضـ.ـربته وهو من قام باسعافه ليتركه ويفر هارباً .
واثناء اسعاف الطفل محمد قام بتهـ.ـديده ليقول ان سياره ضربته واذا قال هو الذي قام بضربه سوف يعود ويقتله في المرة القادمة
الذي رأى هذه الحادثة كان رجل أفغاني يعمل ناطور لإحدى المباني السكنية وهناك رجل تركي اخر اعتقدوا ان مشكله بين الاب وابنه لم يدخلوا بحل هذه المشكلة.
ولكن قاموا بتصوير نمرة السيارة ليقدم الرجل التركي الذي رأى الحادثة بتقديم إفادته للشرطه لتقوم بتوقيف هذا الوحش الجاني .
وتتصاعد حالات الاعتداء على السوريين في تركيا بشكل كبير جدا.