درعا _ فوكس برس
استقدمت قوات الحكومة السورية مساء اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية إضافية إلى ريف درعا الغربي بعد فشل الاتفاق الذي نفذت أولى بنوده يوم أمس بعد ترحيل 8 أشخاص من درعا البلد إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وتضمنت التعزيزات العسكرية دبابات وآليات عسكرية تابعة للفرقة 15 تمركزت عند حاجز السرو العسكري على الطريق الواصل بين مدينتي درعا وطفس، ونصبت مدافع هاون في ثلاثة مواقع جنوب مدينة طفس وعلى أطراف درعا.
وفي السياق ذاته أفادت وكالة “سانا” السورية أن قوات الحكومة السورية منحت مهلة جديدة للمسلحين الرافضين التسوية والبالغ عددهم نحو 100 شخص للخروج من درعا البلد إلى الشمال السوري وتسليم السلاح لقوات الحكومة السورية بعد أن انقضت مهلة سابقة دون أن يخرج أي منهم (على حد وصفها).
وأضافت الوكالة أن هذا مؤشر جديد على إفشال المسلحين لجميع جهود الدولة لتسوية الوضع دون اللجوء للعمل العسكري.
وأشارت “سانا” أن المسلحين حاولوا يوم أمس إيهام الرأي العام بأنهم ينفذون اتفاق الخروج عبر إخراج دفعة أولى.
وبحسب الوكالة أن من خرج هم ثمانية أشخاص ليسوا من بين المطلوبين ومضت مهلة 24 ساعة دون أن يخرج المطلوبون فتم تمديدها لغاية صباح الغد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، مساء أمس، جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الحكومة السورية المتواجدين على حاجز السرايا في درعا البلد.
