بعد أن باءت محاولات ترامب العديدة في تغيير نتائج الانتخابات والاتهامات لنظيره الديمقراطي بالتزوير تحرك اولاد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في حركة غير مسبوقة لها بأمريكا في محاولة جديدة للضغط على الحزب الجمهوري
فقد أشعل أبناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا داخل الحزب الجمهوري أثناء حديثهم في تجمع احتجاجي على نتائج انتخابات 2020 في واشنطن العاصمة.
وقال دونالد ترامب جونيور إن التجمع في العاصمة والذي اجتذب الآلاف من أنصار ترامب، يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للحزب الجمهوري، معتبرا أن الحزب لم يفعل ما يكفي لمساعدة والده في قلب نتائج الانتخابات.
وشدد على أن الجمهوريين “لم يفعلوا شيئا لوقف السرقة.. هذا التجمع يجب أن يبعث برسالة لهم.. هذا ليس حزبهم الجمهوري بعد الآن. هذا حزب دونالد ترامب الجمهوري وهو الذي سيضع أمريكا أولا”.
أما الإبن الأصغر إريك فقد رأى أن تأثير والده على اليمين السياسي سيستمر بعد فترة وجوده في البيت الأبيض، قائلا: “لقد بدأ والدي حركة، وهذه الحركة لن تموت أبدا”.
وهذا يذكرنا بدول الشرق الأوسط ومساوئ السلطة فمن بيده السلطة يقدم على إغلاق كل الأفواه التي تنادي بغيره وخاصة لو كان بيدهم سلطة العسكر لوجدنا اميريكا أخرى تعيش خرابا ودمار .