قال وزير الدفاع الأفغاني بسم الله محمدي أن المقاومة في أفغانستان ما زالت حية وأكد على أن مقاومة طالبان أمر لا بد منه.
وكتب محمدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، في وقت متأخر من مساء الجمعة: أن “المقاومة ضد حركة طالبان الإرهابية أمر لا بد منه لكل واحد منا”، على حد تعبيره.
وكشف المسؤول الأفغاني أنه “تم الاستيلاء على ولاية ولسوالي، ومدينتي ديه صلاح، وبنو التابعتين لمقاطعة بغلان، عبر المقاومة الشعبية الأفغانية”، مضيفاً: “المقاومة ما زالت حية”.
والخميس، طالب أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001 بدعم أميركي بالأسلحة والذخائر، لمحاربة طالبان.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت الأحد الماضي سيطرتها على أفغانستان بعد دخول العاصمة كابول، فيما هرب الرئيس أشرف غني وأسرته من البلاد.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، أعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف وزير الدفاع الأفغاني بسم الله محمدي في العاصمة كابول، وأسفر عن 8 قتلى، متوعدةً مسؤولين حكوميين كباراً بهجمات جديدة.
وتصاعدت المخاوف حيال عدم تنفيذ طالبان وعودها بالتسامح بعد نشر وثيقة سرّية للأمم المتحدة كشفت أنّ الحركة كثّفت ملاحقة الأفغان الذين عملوا مع القوات الأجنبية.