هرب أكثر من 25 فرداً من أهالي عفرين إلى منطقة الشهباء، نتيجة ممارسات الفصائل الموالية لتركيا.
وبين الهاربين مسنون ونساء وأطفال، وأكد الهاربون أن الحياة لا تطاق في عفرين في ظل سيطرة الفصائل الموالية لتركيا التي تسرق ممتلكات الأهالي وتعتقلهم وتزج بهم في السجون في سبيل الحصول على فديات مالية.
وأكد عدد من الواصلين أنهم اعتقلوا ودفعوا مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 25 مليون ليرة لقاء إطلاق سراحهم دون أن يرتكبوا أي ذنب.
وفند الواصلون الروايات التي تقول بأن هناك عودة إلى عفرين، وأكدوا أن العدد القليل الذي وصل كان مصيره الاعتقال والسجن ودفع مبالغ مالية كبيرة لقاء الإفراج عنهم مع استمرار الممارسات الفظيعة بحقهم.