بعث رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود من الولايات المتحدة الأميركية رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، طالبوه فيها بوضع حل الأزمة في سوريا على رأس جدول أعماله.
وأرسل ما يقارب من 60 من القادة اليهود والمسيحيين والمسلمين في الولايات المتحدة وكذلك السفير الأميركي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، رسالة إلى بايدن ووزير خارجيته أنطوني بلينكين، حول سوريا.
وجاء في الرسالة التي اطلع عليها موقع المونيتور الأميركي: “نكتب إليك ليس فقط بصفتك رئيساً للولايات المتحدة الأميركية ولكن بصفتك شخصاً مؤمناً يسعى لتحقيق العدالة في الداخل والخارج”.
وأضاف الموقعون: “في كنائسنا ومعابدنا ومساجدنا صلينا من أجل أهل حلب والغوطة وإدلب وحمص. لكن، حتى الآن، لم يترجم تعاطفنا إلى تصميم سياسي مستدام لإنهاء الأزمة”.
وحثت الرسالة الرئيس جو بايدن على وضع حد للحرب الأهلية السورية التي دامت عقداً من الزمن، كما دعوه إلى وضع سوريا على رأس جدول أعمال سياسته الخارجية، واتخاذ نهج واضح حيال سوريا.
ودعت الرسالة، الإدارة الأميركية إلى استبدال المبعوث بالإنابة إيمي كترونا بدبلوماسي رفيع المستوى يمكن أن يكون مسؤولاً متفرغاً بشأن الأزمة.
وعلى عكس أسلافه، لم يعين بايدن مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، وهو قرار يقول منتقدوه إنه دليل على أن الدولة الشرق أوسطية تحتل مرتبة متدنية في قائمة أولوياته.
مشاركة المقال عبر