تداولت بعض المواقع المحلية في مناطق درعا أن روسيا سلّمت خارطة الحل التي اقترحتها على لجان التفاوض في درعا فيما يخص منطقة درعا البلد حيث سُلّمت الخارطة اليوم بالنسخة العربية للجان التفاوض ولا يزال المفاوضات جارية بين الطرفين ولم يحدد بعد رفض لجان التفاوض لخارطة الحل أو قبولهم.
وحسب متابعة “فوكس برس” لرأي الشارع خاصةً في #درعا، فإن أغلب الردود تقول في حال قبول لجان التفاوض هذه الوثيقة وبهذه الشروط فهي اتفاق ذل وعار وخيانة العهد والمواثيق.
وتضمن المقترح ثمانية بنود رئيسية يجب أن تنفذ وفق أيام محددة وفق الصيغة التالية:
أولاً: تشكيل لجنة لتنفيذ مهمة سحب السلاح والذخيرة.
ثانياً: إخراج المسلحين إلى منطقة خفض التصعيد (إدلب).
ثالثاً: تنظيم المفاوضات مع قادة المجموعات المسلحة لإجبارهم على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واعفاؤهم مستقبلاً من المسؤولية وشطب أسمائهم من اللوائح الأمنية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
رابعاً: إجبار المسلحين على تسليم السلاح.
خامساً: تنفيذ عمليات تفتيش لكافة فئات المسلحين الغير راضين عن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي والمنكلون من قبل الأجهزة السورية.
سادساً: تنفيذ ما تم الاتفاق عليه للمصالحة.
سابعاً: تفعيل أعمال تسوية أوضاع المسلحين وذلك بتقديم ضمانات اجتماعية بإعطائه الحقوق المدنية حتى فترة ثلاثة أشهر.
ثامناً: تنفيذ أعمال تسوية الأوضاع لفترة ما بعد النزاع… المرحلة الأولى تنظيم وتنفيذ عملية التفاوض بالتسوية السلمية للوضع الراهن المتشكل في محافظة درعا ودعم وضع ايقاف العمليات العسكرية وإدخال المؤسسات إلى المناطق المحاصرة.
