بعد أن فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على فصيل أحرار الشرقية، وصلت دفعات كبيرة من عناصر جيش الإسلام إلى مدينة رأس العين/سريه كانيه.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول دفعات كبيرة من عناصر جيش الإسلام الموالي لتركيا إلى مدينة رأس العين (سريه كانيه) بريف الحسكة.
ونقل عناصر جيش الإسلام من ريف حلب إلى مدينة رأس العين لتوزيعهم على نقاط عسكرية، بدلًا من أحرار الشرقية المعاقب أميركيًا.
كما استقدمت الفصائل الموالية لتركيا تعزيزات عسكرية وجنود إلى محاور تل تمر بريف الحسكة، بعد الاشتباكات والقصف العنيف على تلك المحاور.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، قصفًا نفذته القوات التركية بالمدفعية الثقيلة على ريف تل تمر، حيث سقطت قذائف مدفعية في قرى الدردارة وقبور قراجنة والمسلطة، تزامنًا مع إطلاق قنابل مضيئة فوق محاور القتال.
وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد نفذت قصفًا بريًا يوم أمس الأول، على ريف تل تمر، حيث سقطت قذائف على قرى تل الورد والدردارة ومجيبرة وخشمان في ريفي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة.
وتركز القصف البري التركي على قريتي الدردارة وتل الورد، ما أدى إلى نزوح الأهالي إلى مناطق أكثر أمنًا.
مشاركة المقال عبر