شن مسلحون 5 هجمات على مواقع عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف الآربيجي.
وفي التفاصيل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، حاجزًا لقوات الحكومة السورية، على الطريق الواصل بين نوى وتسيل في ريف درعا الغربي.
كما شن المسلحون المحليون هجومًا بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآربيجي” على حاجز المخابرات الجوية الواقع على الطريق الواصل بين داعل وإبطع، وتزامن ذلك مع استهداف المربع الأمني في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وعلى صعيد متصل، شن مسلحون محليون هجومًا بالأسلحة الرشاشة على حاجز الأمن العسكري في بلدة المسريتية في حوض اليرموك بريف درعا الغربي أيضًا.
كما استهدف مسلحون محليون من الريف الشمالي لدرعا بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآربيجي” المركز الثقافي في مدينة جاسم، التابع لفرع أمن الدولة.
ومنذ 24 حزيران الفائت، تواصل الحكومة السورية والفرقة الرابعة فرض الحصار ما بين الكامل والجزئي على أحياء درعا، واستنزاف طاقات المسلحين المحليين، ومؤنة المواطنين المحاصرين، بحجة هدنة للتفاوض تارة وتعثر المفاوضات بين اللجنة المركزية في حوران وقوات الحكومة تارة أخرى.
مشاركة المقال عبر