أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسؤول مكتب إيران في مطار القامشلي بريف الحسكة، رفع المرتبات الشهرية لعناصر “الدفاع الوطني” بنسبة 200 بالمئة، لتبلغ 150 ألف، بدلاً من 50 ألف ليرة سورية.
وأكدت المصادر بأن الحاج علي وهو مسؤول مكتب إيران في مطار القامشلي عمل على نقل عناصر الدفاع الوطني المطرودين من حي الطي إلى منازل في منطقة الفيلات الملاصقة للمطار، وتجاوز عدد هؤلاء 60 عنصراً.
وتأتي تلك التطورات بعد رفع الحكومة السورية يدها عن ميليشيا “الدفاع الوطني” بطلب روسي، طردهم من المدينة.
وتعد المنازل والفيلات التي تم الاستيلاء عليها فارغة من سكانها منذ سنوات، لخوفهم من السكن فيها بعد ما أصبح المطار والمناطق المحيطة بها منطقة عسكرية.
ويتواجد الإيرانيون و”حزب الله” في نقطتين بالقامشلي إحداها بمطار القامشلي والأخرى بجانب سكة القطار جنوب المطار.
ويبلغ عددهم نحو 10 أشخاص، مهمتهم استشارية وتنظيمية، يفرضون سلطتهم على تشكيلات الأمن العسكري والدفاع الوطني وأنصار أمن الدولة وأنصار الأمن العسكري.