قصفت الطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم، محيط نقطة عسكرية للقوات التركية في جبل الزاوية بريف إدلب، فيما تعرضت سيارة عسكرية لقوات الحكومة السورية لهجوم في درعا وسط أنباء عن قتلى بينهم ضباط.
وشنت طائرات حربية روسية صباح اليوم، غارات على أماكن في محيط بلدة البارة، على مقربة من نقطة عسكرية للقوات التركية في المنطقة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات الحكومة السورية أماكن في محيط بلدة تقاد بريف حلب الغربي.
ومن جانبها استهدفت المجموعات الموالية لتركيا بالقذائف الصاروخية أماكن في جورين بريف حماة الغربي، ضمن مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية.
وفي سياق آخر، هاجم مسلحون سيارة عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية بالرصاص على الطريق الواصلة بين ناحتة وبصر الحرير بريف درعا الشرقي، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى، وأنباء أن من ضمنهم ضباط، بحسب المرصد.
في حين ردت قوات الحكومة السورية بإطلاق قذائف صاروخية على أطراف ناحتة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ما دون ذلك يسود الهدوء الحذر عموم درعا دون التوصل إلى أي اتفاق نهائي حتى اللحظة بين لجنة المفاوضات وممثلين عن الحكومة السورية برعاية روسية، حيث ترفض لجنة المفاوضات تهجير أشخاص إلى الشمال السوري وهي ورقة تتمسك بها الأخيرة جداً.