انتهى العام 2020 دون أن تفي لجنة المحروقات في السويداء، لوعودها بتأمين مخصصات المواطنين من الدور الأول للمازوت، ليبقى معظمهم دون تدفئة.
وعلى الرغم من أن مخصصات الدور الثالث عن العام المنصرم قد ألغيت، والدور الأول خفضت مخصصاته من إلى مئة ليتر بحجة توزيع مازوت لجميع المواطنين “بالسرعة القصوى”، إلا أن جميع الخطط قد فشلت.!
ومع بداية العام 2021 استمرت الشكاوى تنهال على البريد الإلكتروني للموقع وعلى بريد الصفحة، من مواطنين يشتكون عدم حصولهم على مخصصاتهم من الدور الأول.
ويقول أحدهم: حتى اليوم حي “المشورب” في السويداء بدون مازوت تدفئة، بعد مرور شهر ونصف على توزيع المادة، واضعاً شكواه برسم المعنيين والمسؤولين عن توزيع المادة.
وتساءل مواطنون: هل للحكومة خطة مسبقة لتوزيع المازوت على مواطنيها شتاءاًظ أم أنها تعمل بالتوكّل؟ وهل تعتمد الحكومة على مخزونها من المحروقات “الذي لابد وأن تعرفه مسبقاً”، في سبيل إعطاء المواطنين مخصصاتهم دون إذلال. ؟
واذا كان الجواب نعم أو لا، فالمواطن الخاسر الأكبر من هذا الاستهتار الحكومي المزمن.!
