قال الرئيس ” مسعود بارزاني” اليوم الثلاثاء في رسالة بمناسبة الذكرى السابعة على الكارثة التي ألمت بالكورد الإيزيديين عندما اجتاح تنظيم داعش سنجار عام 2014، ان جرح سنجار عميق مشيراً واصفاً إياه بالجرح الذي لن يُنسى.
وقال الرئيس “بارزاني “في رسالته ان “سنجار جرح عميق في جسد شعب كوردستان كله، وما ارتكبه ارهابيو داعش بحق الاخوات والأخوة الإيزيديين قبل سبع سنوات وجع لن يُنسى وسيبقى في ذاكرة الكوردستانيين”.
واضاف “ندرك جيداً انه عندما هاجم الارهابيون كوردستان وعندما نكلوا بالإيزيديين فإن السبب كان لكونهم كوردا وبسبب معتقدهم الديني ولذلك فقد وقعوا ضحية للجرائم وللاستعباد والإبادة الجماعية، وكل ما ارتكبه داعش في سنجار هو استمرار لسلسة المجازر وحملات الإبادة على مر التاريخ ضد شعب كوردستان”.
وتابع الرئيس “بارزاني “في الذكرى السابعة لكارثة سنجار أوجه التحية لأرواح الشهداء وضحايا تلك الجرائم الوحشية وأحيي تضحيات قوات البيشمركة الابطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير سنجار ووضع راس تنظيم داعش تحت اقدام الأخوات والأخوة الإيزيديين والانتقام لما حل بهم من ظلم”.
واضاف “من المؤسف أنه وبعد مرور سبع سنوات على هذه الكارثة لا تزال آلام الإيزيديين وأوجاعهم مستمرة ولا تزال سنجار بيد قوى مسلحة لا تهمها مصلحة سنجار والإيزيديين، وتلك القوى نفسها تشكل عائقا أمام عودة الإيزيديين الى مناطقهم والبدء بإعادة الإعمار”.
وقال الرئيس بارزاني “وأؤكد مرة أخرى للأخوات والأخوة الإيزيديين أننا مع مطالبهم بكل طاقاتنا وأننا نشعر بأوجاعهم وأدعوهم لأن يوحدوا صفوفهم وأن يتحلوا بالأمل وأن يثقوا أن كل ما بني على اساس الظلم والفرض لن يستمر وسيفشل، وان الوضع غير الطبيعي القائم في سنجار لن يستمر وسيعود الأيزيديون الى مناطقهم برؤوس مرفوعة”.
