سلمت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ١٤ طفل، و٥ نساء من أسر تنظيم الدولة الإسلامية والحاملين للجنسية الألبانية إلى حكومة بلادهم.
وجرت عملية التسليم مساء السبت، في مقر دائرة العلاقات الخارجية في مدينة قامشلو، خلال مؤتمر صحفي جرى بين دائرة العلاقات الخارجية وترأس الوفد من جانب دائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، ومن جانب الحكومة الألبانية، القنصل العام الألباني في سوريا ولبنان والأردن مارك غريب، والوفد الأمني المرافق له وهم العقيد “غليديس نانو” مدير مكتب مكافحة الإرهاب والتطرف في جهاز الأمن الداخلي الألباني والرائد “أندرت دوده” مساعد العقيد غليديس للعمليات.
وعقد الوفدان اجتماعاً مغلقاً أمام وسائل الإعلام، تلاه توقيع الطرفين على البروتوكولات اللازمة لتسليم أطفال ونساء أسر تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر أن “هذه الزيارة هي الثانية للوفد الألباني إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وقمنا بتسليم امرأة و4 أطفال من الجنسية الألبانية إليهم، اليوم أيضاً سنسلمهم 5 نساء و14 طفل”.
وتقدم عبد الكريم عمر بالشكر إلى الحكومة الألبانية لتحمل دورها تجاه مواطنيها وقيامها بالعمليات الإنسانية، وقال: “للأسف لازال هناك الكثير من الدول لا تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها”.
ومن جانبه شكر القنصل العام الألباني في سوريا ولبنان والأردن مارك غريب دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية، وقال “الحكومة الألبانية تسعى لعدم ترك أطفالها مشردين خارج بلادهم، سنعمل حتى استعادة آخر طفل لنستطيع أن نقوم بإعادتهم لبلادهم وتأهيلهم ليعيشوا حياة كريمة لأنهم لا ذنب لهم ولا يعلمون أين يذهبون”.
ووجه حديثه للإدارة الذاتية وقال: “أنتم حملتم عبئاً كبيراً، ليس عبء أطفال ألبانيا فحسب، إنما عبء أبناء كل الدول الذين شارك آباؤهم في العمليات الإرهابية في هذه المنطقة، والتي لا أحد يقبلها وكل المجتمع الدولي يدينها”.