قال رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين على حملات الإبادة الجماعية بحق الكرد أن “تلك الجريمة التي ارتكبت بحق الكرد ، وجميع الجرائم المرتكبة بحق شعب كوردستان كانت بسبب انهم كانوا كورداً يدافعون عن الحرية”.
وأضاف أن “هدف الأعداء كان كسر إرادة الدفاع عن الحرية والنيل من روح الكوردايتي لشعب كوردستان.
ولكن إرادة شعبنا كانت اقوى بكثير من العنف والترهيب والإبادة الجماعية و الأنفال، وكانت النتيجة انتصار تلك الإرادة العالية لشعبنا، وإلحاق الهزيمة والعار بالأعداء”.
مؤكداً “لذلك لابد أن يصبح هذا الدرس عبرة لأعداء شعب كوردستان ويتنازلوا عن العقلية الشوفينية والإنكار تجاه الأمة الكوردية المظلومة”.
في مثل هذا اليوم عام 1988، ساق النظام البعثي العراقي، بأسلوب وحشي، أكثر من ثمانية آلاف رجل كردي من شباب و مسنين (من عمر التاسعة وحتى المسنين من عمر التسعين) إلى صحارى جنوب العراق وتم تنفيذ جريمة القتل الجماعي بحقهم بشكل وحشي.