اندمجت عدة فصائل من “الجيش الوطني” السوري والموالية لتركيا، ومن بينها أحرار الشرقية المشمول حديثاً بالعقوبات الأميركية ضمن غرفة القيادة الموحدة “عزم”، ونشرت عدة فصائل بيانًا تعلن فيه اندماجها في جسم واحد، مساء أمس الأربعاء.
وشمل الاندماج الجديد كل من الفصائل التالية فرقة الحمزة وفرقة السلطان ملك شاه ولواء صقور الشمال وفرقة السلطان سليمان شاه والجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد وفرقة أحرار الشرقية وجيش الشرقية وجيش الإسلام، إلى القيادة الموحدة” عزم “، بينما رفضت الجبهة الشامية انضمام فصيل سليمان شاه والمعروف بـ”العمشات” إلى الغرفة الموحدة لأسباب غير معروفة حتى اللحظة، وجميع هذه الفصائل تابعة لتركيا وتتلقى الدعم منها.
وكانت قد أعلنت الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد عن تشكيل غرفة القيادة الموحدة “عزم”، في منتصف تموز.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المخابرات التركية هي التي طلبت من الفصائل الموالية لها تشكيل قيادة موحدة تضم جميع الفصائل.
وجاء الاندماج المتسارع، بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة التي شملت عدة كيانات سورية، من بينها فصيل أحرار الشرقية وقائد الفصيل أبو حاتم الشقرا وابن عمه القيادي أبو جعفر الشقرا أيضًا.
والجدير بالذكر أن فصائل فرقة محمد الفاتح وفرقة المعتصم والفرقة الأولى وفيلق الشام وفيلق المجد وفيلق الرحمن لاتزال خارج القيادة الموحدة “عزم”.