قُتل أمس شخص جراء استهداف قوات الحكومة السورية لأحياء درعا البلد بالرصاص، فيما تشهد المنطقة الآن هدوءًا حذراً مع ترقب لجولة مفاوضات جديدة بين اللجنة والمركزية والحكومة.
وكانت قوات الحكومة السورية قد استهدفت أمس بالرصاص أحياء من درعا البلد، ما أدى إلى مقتل شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشهد المنطقة الآن هدوءًا حذراً مع ترقب لجولة مفاوضات جديدة بين “اللجنة المركزية” والحكومة السورية بعد تعثر المفاوضات الأخيرة.
فيما أصدرت مجموعة من سكان مدينة درعا بياناً مصوراً دعوا خلاله إلى ترحيلهم إلى مكان آمن لتجنيبهم ويلات العملية العسكرية على خلفية التصعيد التي شهدته مناطق في المدينة يوم أمس من قبل قوات الحكومة السورية، والذي تسبب بسقوط خسائر بشرية.
وأشار المرصد مساء أمس، إلى أن “اللجان المركزية” المشكلة في كل من درعا البلد وريفي درعا الشرقي والغربي، رفضت مطالب قوات الحكومة السورية في عملية التهجير القسري لأشخاص معينين كما رفضت وجود حواجز ومفارز عسكرية في درعا البلد وحيي المخيم وطريق السد.