واصل زعيم المافيا التركية، سادات بكر، تهديده ووعيده لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مؤكدًا أن حسابه معه لم ينته بعد، وقال: “أصدقائي الأعزاء، ما قلته كان من الممكن أن يسقط ما لا يقل عن 50 حكومة ولكن شرف معظم الصحفيين يعادل رواتبهم”، في إشارة إلى الصحفيين الذين يدافعون عن صويلو.
وجاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها بكر، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتابعتها “العين الإخبارية”، اليوم الجمعة.
ويأتي ذلك استكمالًا لتغريدات ومقاطع فيديو سبق وأن نشرها زعيم المافيا، وكشف فيها عن عدد من الجرائم والفضائح التي قال إن صويلو قد انخرط فيها، ما جعل الأخير يواجه حملة كبيرة لإقالته داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، غير أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يتخذ بعد قرارًا بهذا الشأن.
وقال بكر في تغريداته الجديدة: “سليمان، حسابي لم ينتهِ معك ولا مع أولئك الذين جعلوك في تلك الوزارة حتى تتمكنوا من القيام بتلك الأشياء غير الشريفة، أقسم أن ذلك لم ينتهِ”.
وأضاف موجهًا هجومه للصحفيين الأتراك الذين يعملون لصالح وزير الداخلية صويلو والحكومة، “بعض الأشخاص غير الشرفاء (…) ويظنون أنفسهم صحفيين، يقولون إنني أبرمت صفقة -أستثني الصحفيين الشرفاء- ولكن هؤلاء لا يقل شرفهم عن رواتبهم”.
وأردف قائلا “أقول لهؤلاء، إذا كنتُ أبرمتُ صفقة، كنت سأعود إلى تركيا ولن أفتح فمي مجددًا. إنهم يريدون التقليل مني وتهميشي، قد يكون من الممكن قتلي ولكن لا يمكن أبدًا تهميشي”.
واستطرد بكر قائلا “أنا وعائلتي وأقاربي وأطفالي في التهلكة، ولكن ما زالوا يعتقدون أن هذه لعبة!”»، مضيفًا: “أصدقائي الأعزاء، ما قلته كان من الممكن أن يسقط ما لا يقل عن 50 حكومة ولكن شرف معظم الصحفيين يعادل رواتبهم”.
ومنذ أسابيع تحولت فيديوهات وتغريدات بكر إلى مادة دسمة في الإعلام المحلي والدولي، بعد أن تحدث عن فضائح وملفات لشخصيات مقربة من النظام الحاكم وبشكل أساسي وزير الداخلية سليمان صويلو الذي قال إنه هو من ساعده على الهرب خارج البلاد، وملفات أخرى غير قانونية.