شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على منطقة القصير بريف حمص، وفي الوقت الذي أعلنت فيه دمشق تصدي دفاعاتها الجوية للغارات، قال المرصد السوري إن القصف أدى لتدمير مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لحزب الله.
وأعلنت حكومة دمشق، ليل الأربعاء- الخميس، أن دفاعاتها الجوية تصدّت لعدد من الصواريخ أطلقت على منطقة القصير بريف حمص وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
ونقلت وكالة سانا التابعة للحكومة السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات”.
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات الإسرائيلية، طالت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة مطار الضّبعة العسكري والقصير بريف حمص الغربي، ونقاط ومواقع عسكرية أخرى تابعة لها بالقطاع الشرقي من الريف الحمصي، وتمكنت الضربات من تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي جرى من الأجواء اللبنانية.
وكانت وكالة سانا أعلنت يوم 19 تموز عن، إطلاق طائرات حربية إسرائيلية 8 صواريخ موجّهة إلى مواقع جنوب شرقي مدينة حلب، وقالت إن أحد الصواريخ أصاب مبنى مركز للأبحاث في مدينة السفيرة بريف حلب، في حين تم إسقاط 7 صواريخ.