شهدت مدينة شهبا شمال محافظة السويداء يوم أمس استنفاراً أمنياً وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة إلى جانب استخدام القنابل اليدوية وقذائف الـ RBC وإحراق العشرات من المنازل.
وتداولت بعض المواقع الرسمية التابعة للحكومة السورية أن مدينة شهبا الواقعة شمال محافظة السويداء شهدت اقتتالاً بين عائلتين كبيرتين، مضيفة أن الأهالي طالبوا على إثرها بدخول الجيش السوري لحسم الخلافات وإنهاء انتشار السلاح.
وفنّد موقع السويداء 24 ما تم تداوله أن الاشتباكات التي شهدتها مدينة شهبا هي أن تكون بين عائلتين.
وأشارت إلى أنه لا يوجد خلاف عائلي، إنما هناك انتفاضة على عصابات مسلحة يحمل معظم أفرادها بطاقات تسوية وعقود مدنية مع أجهزة مختلفة (وفق تعبيرها).
وأضافت أن معظم عائلات المدينة شاركت في هذه الحملة، ومن بينهم أكبر عائلتين في المدينة آل “الطويل” وآل “الخطيب”، وأن الحملة استهدفت أشخاص من عائلات مختلفة، بسبب تورطهم بعمليات الخطف والقتل وتجارة المخدرات.
ونوهت إلى أنه تم اقتحام منزل شخص يدعى “عمران مهنا” المنتمي لعصابات الخطف، الكائن في حي المساكن الخضر وصادروا كمية كبيرة من المخدرات بأصناف مختلفة “كريستال، حشيش، كبتاغون”، وأن شبان المدينة القوا قنبلة يدوية داخل المنزل ثم قاموا بإحراقه، حيث تبين أن المدعو “عمران” قد فر منه، وسط أنباء عن فرار الكثير من أفراد العصابات خارج المدينة، وبقاء ثلة منهم محاصرين داخل بعض المنازل (وفق تعبيرها).
