أصدرت رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية اليوم الأحد 18/7/2021 بيانا أدانت فيه محاولة اغتيال الإعلاميين “قصي الأحمد” و”مهند الأحمد” مراسل و مصور “الجزيرة مباشر” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وقالت الرابطة إن الإعلاميين كتب الله لهما النجاة بعد زرع عبوة ناسفة من قبل مجهولين أسفل سيارتهما في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأشارت أن محاولة الاغتيال هذه كانت الثانية من نوعها، حيث رميت قنبلة يدوية تحت سيارتهما في العام الفائت.
وأضاف البيان “إننا في رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية ندين وبشدة محاولات تكميم الأفواه واغتيال الكلمة، ونحمل السلطات المحلية في المناطق المحررة والهيئات والمنظمات الصحفية الدولية المسؤولية الكاملة عن حماية الصحفيين والإعلاميين في شمال سوريا، ولاسيما أن المخاطر تطال كل الصحفيين والإعلاميين في المنطقة”.