في زيارة لوفد فلندي الى شمال وشرق سوريا واستلام عائلة فلندية كانت مع تنظيم داعش قبل تحرير المنطقة بشكل كامل من فلول داعش فبتاريخ 14 تموز من الشهر الجاري،وصل وفد فنلندي برئاسة السفير “يوسي تانر” مبعوث فنلندا لدى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا ، إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وفي زيارة لدائرة العلاقات الخارجية تم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية الدكتور عبد الكريم عمر ونائب الرئاسة المشتركة فنر كعيط وعضوة الهيئة الإدارية للدائرة سناء دهام.
تبادل الجانبان وجهات النظر حول العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بالمنطقة أبرزها الاستمرار بإغلاق معبر تل كوجر ( العربية )، واستمرار قطع تركيا المياه عن المنطقة، ومشاركة الإدارة في العملية السياسية ، وحول دور فنلندا للمساهمة في حلها ودعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وقال عبدالكريم عمر” أن الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا يشعر بالإحباط حيال قرار مجلس الأمن الأخير باستمرار إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) الذي يتسبب بحرمان سكان المنطقة ومئات الآلاف من النازحين واللاجئين من المساعدات الإنسانية، وشدد على ضرورة إعادة النظر في هذا القرار وضرورة إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات لتجنيب السكان عواقب وتبعات هذا القرار، بالاضافة الى ضرورة إرسال اللقاحات بشكل مباشر إلى المنطقة لمواجهة وباء كورونا “.
وتحدث الدكتور عبدالكريم عمر عن هجمات وتهديدات تركيا وانتهاكاتها المستمرة في المناطق المحتلة عفرين وسري كانيه(رأس العين)و كري سبي(تل أبيض) وغيرها، مؤكدا أن هذه التهديدات والهجمات التركية هي لزعزعة الاستقرار في المنطقة ومحاولة لإنعاش داعش من جديد، وتركيا مستمرة في مشروعها لإجراء التغيير الديمغرافي.
من جانبه قال المبعوث يوسي تانر” أن دولة فنلندا كانت من الدول الداعمة لفتح المعبر وتشعر بالأسف حيال القرار، لما سيكون له تأثيرات سلبية على سكان المنطقة وأضاف نشكر الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لتعاونها معنا وسنستمر في التعاون والتباحث حول القضايا والمسائل التي تخص المنطقة”.
في نهاية الزيارة تم تسليمهم سيدة وطفليها من عوائل تنظيم داعش الارهابي وفق وثيقة تسليم رسمية تم توقيعها بين الجانبين.