قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عربات روسية دخلت صباح اليوم، إلى منطقة رأس العين/سري كانييه للاجتماع بالضباط الأتراك وإجراء مباحثات، من أجل تشغيل محطة علوك.
وتوجهت 4 مدرعات روسية صباح اليوم إلى “معبر الأسدية”، دخلت اثنتان منها إلى مكان الاجتماع مع الأتراك في علوك.
وأجرى الجانبان الروسي والتركي مفاوضات خلال الأيام السابقة، لإعادة تشغيل “محطة علوك”، ومن المفترض أن تصل مياه الشرب إلى الحسكة ومناطق في ريفها خلال الأيام القليلة القادمة.
والجدير بالذكر أن التيار الكهربائي وصل إلى منطقة الدرباسية بعد انقطاعها مع المياه 16 يومًا، حيث يمر خط تغذية علوك بالكهرباء من منطقة الدرباسية.
ولا تزال محطة علوك التي تغذي مدينة الحسكة ومناطق في ريفها متوقفة عن العمل لليوم السابع عشر على التوالي، منذ 26 حزيران الفائت، فيما تعاني مدينة الحسكة ومناطق في ريفها من أزمة مياه تتزايد يومًا بعد آخر، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وبالمقابل تعاني مدينة رأس العين وريفها الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا من انقطاع المياه أيضًا، بسبب فقدان المعدات التي تستخرج المياه.
وأفاد المرصد السوري، بأن سبب توقف محطة علوك يعود إلى الأعطال الفنية في شبكة الكهرباء، وانهيار بعض العوازل والموصلات الكهربائية، التي سببها الاستجرار الزائد والعشوائي للشبكة الكهربائية، في ريف الحسكة ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.
ويؤمن المواطنون احتياجاتهم من مياه الشرب، عن طريق شراء صهاريج غالبًا ما تكون ملوثة، تسبب التسمم والالتهاب المعوي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويذكر أن “محطة علوك” تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف رأس العين بريف الحسكة، بينما تضخ مياه الشرب إلى ما يزيد عن مليون نسمة في مدينة الحسكة وريفها، مقابل استجرار الكهرباء من محطة السويدية الواقعة ضمن مناطق نفوذ “قسد”، وفق اتفاقية مبرمة بين تركيا وروسيا في وقت سابق.