تعرضت قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم عسكريين أميركيين، لهجوم بصواريخ، نجم عنها 3 إصابات, وتبنت جماعة “لواء ثأر المهندس” الهجمات وقالت إنها أطلقت 30 صاروخاً على القاعدة فيما قال التحالف الدولي إن القاعدة تعرضت للهجوم بـ 14 صاروخ.
واستهدف هجوم بـ14 صاروخاً قاعدة عين الأسد، التي تضم عسكريين أميركيين، في محافظة الأنبار غرب العراق، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وفقا للمتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو.
وقال ماروتو في تغريدة على تويتر إن القصف حصل الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي، وأن الصواريخ سقطت على القاعدة ومحيطها.
وتبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “لواء ثأر المهندس” الهجوم على قاعدة عين الأسد، وقالت المجموعة في بيان عبر قناتها على تليغرام: “تمكن مجاهدونا من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الأميركي في محافظة الأنبار عبر 30 صاروخا من جراد في تمام الساعة 12:33 وتم إصابة الأهداف بدقة عالية”.
وأضافت: “نجدد دعوانا للاحتلال الغاشم.. إننا سنجبركم على الرحيل من أرضنا مهزومين منكسرين”.
وفي وقت سابق اليوم، حذرت المجموعة عبر تليغرام من عدم انتهاء “ثأر” قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس أحد قادة الحشد الشعبي العراقي واللذين قتلا في غارة جوية أميركية عند خروجهما من مطار بغداد الدولي في يناير 2020.
وتتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية، في استهداف شبه متواتر منذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية، مطلع 2020.
وتوجه أصابع الاتهام إلى مليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران بتنفيذ تلك الهجمات، في إطار أوراق ضغط تستخدمها طهران ضد الولايات المتحدة عبر أذرعها بالمنطقة.