عن طريق المتابعة والتقصي وردة بعض المعلومات الهامة عن تشكيل جسم سياسي بدلا من الإئتلاف السوري المعارض الذي أصبح عبارة عن أداة تركيا لتنفيذ مخططاتها على الأرض وتجنيد السوريين لإرسال هم في حروب الدولة التركيا خارج الإطار السوري .
و حسب المعلومات الواردة أن أعضاء هذه المنصة الجديدة سيمثلون المعارضة السورية “الحقيقة” التي تمتلك أوراق على الأرض ، ولها شرعية من قبل السوريين وستلعب دورا محوريا في مختلف الملفات المتعلقة بعملية التسوية السياسية في سوريا.
وستلعب المملكة العربية السعودية دورا محوريا في دعم التشكيل الجديد إلى جانب مصر والأمارات لحد ما.
كما إن دعماً عربياً تلقته جهود الحوار الأولى بين قوى سياسية سورية في الداخل والخارج، أدى إلى تأسيس خطوات فعلية على طريق تشكيل الجسم الجديد”.
أيضا ذكرت بعض المصادر أن الاجتماع الأول جرى عقده يوم الخميس الماضي، مبينة أن اجتماعات اسبوعية ستحصل بالحد الأدنى مع إمكانية عقد اجتماعات مكثفة بشكل أكبر.
وقد نشرت بعض وسائل الإعلام أن مصدر متطلع ضمن مجلس سوريا الديمقراطية قد كشف أنهم أنهوا الترتيبات لاطلاق ” منصة للمعارضة ” في شمال وشرق سوريا بدعم أمريكي.
وأن هذا الأمر كان واحدا من البنود التي ناقشها مسؤولون امريكيون زاروا الحسكة في تلك الفترة.
و هدف المنصة بحسب “مسد”هو تغيير النظام السياسي في دمشق وستتبنى القرار الاممي 2254.
و يضم الجسم الجديد كل من “منصة موسكو” و”هيئة التنسيق الوطنية”، ومجلس سوريا الديمقراطية “مسد”.
وإمكانية إضافة تيارات أخرى متحالفة مع الكتل السياسية المؤسسة للتشكيل الجديد، من بينها “تيـ.ـار الغد” و”منصة القاهرة”.
واضافت أن الكتـل الثلاثة الرئيسية قد شكلت لجنة متابعة فيما بينها، موضحة أن من أبرز مهام هذه اللجنة، إنجاز التوافق بشكل عاجل في مدة لا تتجاوز الـ 60 يوماً.
وبحسب المصادر فإن ممثلي هيئة التنسيق في اللجنة هم: عبد القهار سعود، علي الصايغ، عمر المسالمة، وممثلي “منصة موسكو” هم: علاء عرفات، مهند دليقان، عروب المصري، وأما عن مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” فسيمثلها كل من مجدولين حسن، جمال ملا محمود، وسيهانوك ديبو.
كما نوهت بعض المصادر أن الدول العربية باتت مهتمة في انهاء الحرب السورية المندلعة منذ 10 سنوات ، وسحب احتكار تركيا للائتلاف الذي لم يعد يمثل بأي حال السوريين ومصالحهم بقدر ماهو أداة بيد تركيا ولا سيما في معاركها خارج الحدود وخاصة في ليبيا وفي اذربيجان وبدء الحديث عن تدريب مسلحين من الجيش الوطني وهو الجناح العسكري للائتلاف لارسالهم الى افغانستان هذه المرة.