أعلنت إثيوبيا رسميًاً عن بدئها عملية الملء الثاني لسد النهضة، مما دفع بمصر لمشاورة السودان لتوحيد المواقف.
وقال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي اليوم إنه تلقى خطاباً رسميًاً من نظيره الإثيوبي يفيد ببدء “إثيوبيا في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة”.
وأشار الوزير في بيان إنه أبلغ نظيره الإثيوبي في خطاب رسمي “برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقاً صريحًا وخطيراً لاتفاق إعلان المبادئ.. وسيؤدي إلى خلق وضع خطير يهدد الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وعقب هذا الإخطار، بدأت مصر بتقييم الوضع بشكل كامل ودراسة خيارات الرد خلال الساعات القادمة، بحسب ما نقلته شبكة العربية عن مصادر.
وتجري القاهرة اتصالات مع السودان لتوحيد المواقف، كما تجري اتصالات لتوسيع دائرة التنسيق مع دوائر صناعة القرار في أميركا، وفق المصادر.
وشددت على أن مصر ستتحرك بشكل أكبر قبل جلسة مجلس الأمن المقررة يوم ٨ تموز/ يوليو.
ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، كان قد أعلن عن عقد جلسة الخميس المقبل حول سد النهضة الإثيوبي بعد تلقيه طلباً من مصر والسودان بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق بشأن السد التي وصلت المفاوضات بشأنه بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود.