بعد أن اعتقلتهما الفصائل الموالية لتركيا أثناء هجوم الأخيرة على مدينة عفرين، أفرجت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا عن شابين من عفرين، أحدهما بعد دفع ذويه فدية مالية تقدر بـ 1750 دولار أميركي، والثاني بعد أن أصبح عاجزاً عن الحديث نتيجة التعذيب الشديد.
وقال المرصد ا لسوري لحقوق الإنسان إن “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا أفرجت عن شاب من أبناء ناحية شيخ الحديد في ريف عفرين، وذلك بعد ثلاثة سنوات من الاعتقال في سجن الراعي بعد دفع كفالة مالية وقدرها 1750 دولار أميركي.
كما أفرجت “الشرطة العسكرية” عن شاب آخر من أبناء ناحية شيخ الحديد وذلك بعد ثلاثة سنوات من الاعتقال في سجن الراعي، حيث تعرض للتعذيب النفسي والجسدي. ونتيجة للتعذيب الذي تعرض له أصبح غير قادر على الكلام وهو بحالة نفسية يرثى لها.
وفي سياق آخر، داهمت المخابرات التركية بمشاركة “الشرطة العسكرية” قرية بعدينا التابعة لناحية راجو يوم 30 حزيران المنصرم، واقدمت على اعتقال ثلاثة مدنيين بتهمة التواصل مع الإدارة الذاتية إبان سيطرتها على المنطقة.
وفي اليوم الأول من الشهر الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، اعتقلت مواطنين اثنين من أبناء قرية كوليان تحتاني، التابعة لناحية راجو في ريف عفرين شمال غربي حلب، وطالبوا من ذويهم دفع مبلغ 600 دولار أميركي مقابل إطلاق سراحهما.