وحسب وسائل الإعلام الحكومية أن اللقاء تمحور حول العلاقات الاستراتيجية بين سورية وروسيا الاتحادية ومجالاتِ التعاون الثنائي، وتم التأكيد على الاهتمام المشترك و الأولويّة التي يُعطيها الجانبان لتوسيعِ هذا التعاون في كُلّ المجالات التي تُسهم في تحقيقِ مصالح البلدين .
كما تم استعراض آخر مستجداتِ الوضع في المنطقة والجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية لدعم سوريا في وجه كل ما يتعرض له من أزمات وعقوباتٍ انطلاقاً من موقفها الثابت بضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وسيادة الدول وإرادة شعوبها واعتماد الحوار كمنطلقٍ أساسيٍّ ووحيدٍ لإيجاد الحلول للمشاكل والأزمات التي تنشأ في العالم.
وتم بحثُ آخر التطورات على المسار السياسيّ سواء من خلال اجتماعات أستانا، أو اجتماعات لجنة مناقشة الدستور، حيث عرض لافرنتييف للرئيس الأسد التحضيرات الجارية لعقدِ الاجتماع المقبل بصيغة مسار أستانا، وتم التأكيد على ضرورة استمرار العمل على هذا المسار بدون أي تدخلات خارجية تعرقل الوصول إلى نتائج إيجابية من خلال هذه الاجتماعات.