تستمر تركيا والفصائل الموالية بانتهاكاتها في عفرين، وفي هذا السياق اعتقلت عدة مواطنين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وطالبت ذوي أحدهم بدفع فدية مقدارها ألفي دولار للإفراج عنه.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن دورية تابعة لفرقة “السلطان مراد” اعتقلت مواطن من أبناء قرية زعري الحدودية مع تركيا في ناحية بلبلة، بتهمة تهريب مقاتلين من القوات الكردية.
وهذه هي المرة السادسة التي يتم فيها اعتقال المواطن الذي جرى تحويله إلى أحد السجون في عفرين وتعذيبه بشكل عنيف، مطالبين ذويه بدفع فدية وقدرها 2000 دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
كما استولى عناصر “فرقة السلطان مراد” على منزل المواطن وأرضه.
وفي سياق متصل، داهمت دورية تابعة للشرطة العسكرية برفقة دورية تابعة لفرقة الحمزات قرية حسن كلكاوي التابعة لناحية راجو واعتقلوا 4 مواطنين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
وكان المرصد السوري أشار يوم أمس إلى أن “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، استدعت مخاتير قُرى وبلدات معراته، كازيه، كفردلي فوقاني، كفردلي المسيطرة عليها، وطالبتهم بإحصاء أملاك الأهالي المهجرين قسرًا من المناطق آنفة الذكر، بهدف الاستيلاء عليها بشكل كامل بعد إيقاف الوكالات الصادرة عن المجالس المحلية التابعة للمخابرات التركية، والتي تفضي بتوكيل المهجرين قسرًا لأقرباء لهم مازالوا متواجدين في مناطق عفرين، والتصرف بممتلكاتهم.