تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمواطن كوردي يدعى “أمين عيسى أمين” قالوا أنه فقد حياته تحت التعذيب في سجون تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
وأضافت تلك الصفحات أن الشاب الكوردي تعرض للتعذيب والحروق والضرب داخل السجن فترة اعتقاله.
من جهةٍ ثانية ظهرت صورة مغايرة للشاب نفسه تداولته مواقع أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يظهر الشاب الكوردي سليماً ولا يوجد على جسده أية دماء أو آثار للضرب والتعذيب.
وأضافت هذه الصفحات أن الشاب توفي إثر إصابته بجلطة دماغية ولم يتعرض لأي تعنيف بحسب تقرير الطبيب الشرعي.
واتهمت هذه الصفحات حول قيامهم باستخدام برامج الفوتوشوب لكي يظهر الشاب وكأنه فقد حياته تحت التعذيب مستغلين بذلك عواطف الشارع الكوردي وجعل المادة وسيلة إعلامية.
فوكس برس
مشاركة المقال عبر
