كشفت وسائل إعلام إيرانية النقاب عن تعرض سجين سياسي كردي يدعى “كاميران قاسمي” للضرب على أيدي حرس سجن مدينة أورمية الواقعة شمال غرب إيران.
وذكر موقع “آوا تودي” الإيراني المعارض، أن “المعارض والسجين السياسي الكردي كاميران قاسمي، تعرض للإهانة والضرب من قبل حارس السجن، بعد احتجاج على إهانة عائلته وإساءة معاملتها من قبل مسؤولي السجن”.
ونقل الموقع عن مصدر في سجن مدينة أورمية قوله: “إن رجال الأمن قاموا بضرب قاسمي أمام عائلته ثم طردوا عائلته من قاعة الاجتماع بمعاملة غير لائقة”.
وأضاف المصدر، أن أمير سهرابي مدير سجن أورمية هدد بالرد على احتجاجات السجناء السياسيين الآخرين بعد نقل كاميران قاسمي إلى عنبر يضم 15 نزيلاً بجرائم عنف.
وبحسب التقارير، ذكر الموقع الإيراني المعارض أن أمير سهرابي، أحد مرتكبي تعذيب السجناء في سجن أورمية، يستخدم مثل هذه الأساليب لمنع المعتقلين السياسيين من التظاهر.
وكاميران قاسمي سجين سياسي كردي محتجز منذ عامين، ويقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات في الجناح السياسي بسجن أورمية.
ويشكل الأكراد نحو 10% من سكان إيران البالغ عددهم نحو 84 مليون نسمة، وتعاني مناطق الأكراد من الفقر والبطالة وانعدام الخدمات.