قال السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني، إنهم وروسيا وقفوا إلى جانب “سوريا” خلال الحرب، وبالتالي فإن ذلك سيمنحهما الحصة الأكبر في إعادة الإعمار.
وأضاف سبحاني لوكالة سبوتنيك الروسية على هامش معرض “بيلدكس” للبناء في دمشق الخميس: “خلال الشهرين الماضيين أقيمت ثلاث معارض شاركت في جميعها الشركات الإيرانية بمشاركة واسعة من ضمنها هذا المعرض الذي تشارك فيه 27 شركة إيرانية متخصصة في قطاع الإنشاء بكل مجالاته”.
وبحسب سبحاني: “تهدف الشركات الإيرانية من خلال هذه المشاركة إلى بناء جسور تواصل بينها وبين نظرائها في سوريا بغية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره، وكذلك أداء دور فعال في مرحلة ما بعد الحرب في إعادة الإعمار في سوريا”، على حد قوله.
وردا على تصريحات معاون وزير الطرق الإيراني محمود محمود زادة، حول مشاركة الشركات الإيرانية بعملية إعادة الإعمار في سوريا، قال السفير الإيراني: “من الطبيعي أن الدول الصديقة لسوريا والتي وقفت إلى جانبها أن تحظى بالأولوية خلال مرحلة إعادة الإعمار، ومن جهة أخرى الدول والشركات التي تقدم أداء أفضل في سوريا بإمكانها أن تحقق نجاحا أكبر وأن تضمن لنفسها فرصا أكبر”.
وأكد أنهم سيحظون بالدور الأكبر خلال مرحلة ما بعد “الحرب” وإعادة الإعمار، وقال: “يجب أن لا ننسى أن أعداء سوريا يسعون في مرحلة إعادة الاعمار إلى تحقيق أهداف فشلوا في تحقيقها خلال مرحلة الحرب، ونحن متأكدون من أن الحكومة السورية واعية جدا لهذه المخططات، وأؤكد أننا وقفنا إلى جانب سوريا خلال حربها ضد الإرهاب وسنبقى ونظل إلى جانبها خلال هذه المرحلة”.