عمدت قوات الحكومة السورية على زيادة الضغط العسكري على أهالي وسكان مدينة درعا الرافضين المطالب الروسية بإجراء تسويات جديدة وسحب الأسلحة الفردية من المدنيين إضافة الى نقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج، في حين لاتزال قوات النظام وأجهزتها الأمنية تُغلق الطرق الرئيسية في المدينة ضمن منطقتي درعا البلد ودرعا المحطة، وسط ترقب لخروج مظاهرات تضامناً مع مدينة درعا .
في حين أكد المرصد السوري صباح اليوم، إلى استقدام قوات النظام والأجهزة الأمنية لتعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا وإغلاق طرق رئيسية هناك، في ظل المطالبات الروسية بتسوية جديدة وتسليم سلاح فرد لعشرات الأشخاص في المدينة، وهو ما آثار رفضاً شعبياً واسعاً، وسط دعوات للتظاهر ضد هذه المطالبات.
مشاركة المقال عبر
