قالت مصادر محلية إن القوات التركية والفصائل الموالية لها، تقوم في هذه الأثناء بسرقة محصول القمح من صوامع شركراك الواقعة شرق مركز ناحية عين عيسى.
وسيطرت تركيا والفصائل التابعة لها على صوامع شركراك خلال هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019.
وعند سيطرتها على المنطقة، بدأت تركيا بنقل الحبوب من صوامع المنطقة إلى داخل تركيا.
وأكدت مصادر عاملة في صوامع الدهليز ببلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض، أنه تم سرقة ما مجموعة 11400 طن من القمح من قبل تركيا وفصائلها، كما تم سرقة نحو 11 ألف طن من صوامع الصخرات جنوب تل أبيض.
أما صوامع شركراك فكان يحتوي أثناء سيطرة تركيا وفصائلها عليه، 9 آلاف طن من بذار القمح و 11 ألف طن من الشعير.
واعترفت مؤسسة المنتجات البرية التركية (Toprak Mahsulleri Ofisi) ،وهي مؤسسة رسمية، بأنها نقلت نحو 20 ألف طن من الحبوب من منطقة تل أبيض، وفق ما ذكرته جريدة “بيرغون” التركية.
ومؤخراً، جرى الحديث عن اتفاق تركي روسي يتم بموجبه نقل جزء من مخزون القمح في صوامع شركراك إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية برعاية روسية، وذلك في ظل ما تعانيه مناطق الحكومة من نقص في القمح والطحين، على أن تأخذ تركيا وفصائلها الكمية المتبقية.
وسبق لتركيا أن ادعت أنها وزعت الحبوب الموجودة في الصوامع لسكان المنطقة، ولكن الأهالي أكدوا أن ما تقوله تركيا عارٍ عن الصحة بدلالة أنهم يعانون من أزمة خبز، وأشاروا أن تركيا وفصائلها استولوا على كل الحبوب الموجودة في المنطقة.